كيف ندرب الطفل على النوم في سريره؟ النوم في سريره يُنمّي روح الاستقلالية، ويُجنّبه مخاطر النوم المحتملة. لذا، لكي يعتاد الطفل على النوم بمفرده في سريره، كيف يُدرّبه الوالدان على النوم في سريره؟
أولاً، دع الطفل ينام بمفرده منذ البداية. في الواقع، في المستشفى، ينام الأطفال في مهودهم الخاصة بعد ولادتهم. الأمر نفسه في المنزل، لا يختلف. لكن عندما ينام الطفل بمفرده في مرحلة الرضاعة، ستشعر الأم بقلق أكبر. لأن الرضاعة الطبيعية، سواءً حليب الأم أو الحليب المجفف، يجب إخراجها ثم إعادتها بعد الرضاعة. هذه العملية مُرهقة للغاية في منتصف الليل. ولكن عند التفكير فيها، لا تستغرق سوى نصف ساعة أو ساعة، ويمكن للوالدين النوم بسلام في الساعات القليلة المتبقية.
ثانيًا، حتى لو كان الطفل ينام بمفرده، فإن ما يجب على الوالدين القلق بشأنه يبقى أمرًا مهمًا. على سبيل المثال، يجب التأكد من امتلاء الحفاضة، وإذا كان الطفل يتحرك، فيجب على الوالدين معرفة ما يعانيه. كما أن الراحة ضرورية. بالإضافة إلى ذلك، بعد الرضاعة، وخاصةً لمن يشرب من الزجاجة، يجب وضع الطفل في فراشه ومراقبته قليلًا، خشية أن يتدفق حليبه ويختنق. يمكن للوالدين أيضًا شراء...
سرير الطفل
أو سرير مع وظيفة الإمالة، و
سرير للأطفال
تصميم قابل للإمالة. يُسهّل هذا التصميم القابل للإمالة على الوالدين إرضاع الطفل، كما أن زاوية الإمالة تمنع الطفل من تقيؤ الحليب بفعالية.
ثالثًا، كثيرون لا يرغبون في النوم في سريرين منفصلين. أحدهما مناسب للرضاعة والآخر مناسب للتغطية. إذا نام الطفل بمفرده، فسيكون من غير المريح للأم الاستيقاظ كثيرًا ليلًا للرضاعة. كما يجب على الوالدين القلق بشأن ضغط الطفل وعدم نومه جيدًا. في الواقع، النوم المنفصل أفضل لتنفس الطفل، ويمكنه أيضًا منعه من الضغط عليه، ولن يتبول في سرير الكبار. ملاءات وأغطية سرير الأطفال صغيرة وسهلة التنظيف.
والأهم من ذلك، النوم منفصلاً، يُتيح للكبار والصغار، وخاصةً للكبار، نوماً مريحاً. كما يُمكن للوالدين شراء سرير أطفال مزود بسور جانبي يُمكن فتحه ووضعه، وربطه بسرير الكبار، مما يُسهّل عليهم رعاية الطفل ليلاً وإطعامه.
باختصار، على الوالدين بذل المزيد من الوقت والصبر لتدريب الطفل على النوم في سريره. ينام الطفل منفصلاً عن والديه، مما يُمكّنه من ممارسة استقلاليته منذ الصغر. يقول البعض إنه بمجرد أن أُنزل الطفل، يبكي، هل لأنه لا يحب النوم في سريره؟ في الحقيقة، هذا مُبالغ فيه. إذا بكى الطفل، سيبكي في كل مكان. معظم أسباب البكاء هي الحر أو البرد، الجوع، التبول، التعاسة، الملل، ولا علاقة لها بمكان نوم الطفل.